فصل: أحاديث مختلفة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: نصب الراية لأحاديث الهداية **


 أحاديث مختلفة

- طريق آخر‏:‏ أخرجه الدارقطني أيضًا عن عفيف بن سالم ثنا سفيان الثوري عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر، قال‏:‏ قال رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ‏:‏ ‏"‏لا يحصن الشرك باللّه شيئًا‏"‏، انتهى‏.‏ قال الدارقطني‏:‏ وهم عفيف رفعه، والصواب موقوف من قول ابن عمر، انتهى‏.‏ قال ابن القطان في ‏"‏كتابه‏"‏‏:‏ وعفيف بن سالم الموصلي ثقة، قاله ابن معين، وأبو حاتم، وإذا رفعه الثقة لم يضره وقف من وقفه، وإنما علته أنه من رواية أحمد بن أبي نافع عن عفيف المذكور، وهو أبو سلمة الموصلي، ولم تثبت عدالته، قال ابن عدي‏:‏ سمعت أحمد بن علي بن المثنى يقول‏:‏ لم يكن موضعًا للحديث، وذكر له فيما ذكر هذا الحديث، قال‏:‏ هو منكر من حديث الثوري، انتهى‏.‏ وقال الدارقطني في ‏"‏كتاب العلل‏"‏‏:‏ هذا حديث يرويه موسى بن عقبة، واختلف عنه، فرواه عفيف بن سالم عن الثوري عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر عن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، وخالفه أبو أحمد الزبيري، فرواه عن الثوري عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر موقوفًا، وهو أصح، وروي عن إسحاق بن راهويه عن الدراوردي عن عبيد اللّه عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا، والصحيح موقوف، انتهى‏.‏ قال البيهقي في ‏"‏المعرفة‏"‏‏:‏ وكان المراد بالإِحصان في هذا الحديث إحصان القذف، وإلا فابن عمر هو الراوي عن رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ أنه رجم يهوديين زنيا، وهو لا يخالف النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ فيما يرويه عنه، انتهى‏.‏ واللّه أعلم‏.‏

- الحديث التاسع عشر‏:‏ قال عليه السلام‏:‏

- ‏"‏لا يحصن المسلم اليهودية، ولا النصرانية، ولا الحر الأمة، ولا الحرة العبد‏"‏،

قلت‏:‏ غريب، وروى ابن أبي شيبة في ‏"‏مصنفه‏"‏، ومن طريقه الطبراني في ‏"‏معجمه‏"‏، والدارقطني في ‏"‏سننه‏"‏ ‏[‏عند الدارقطني في ‏"‏الحدود‏"‏ ص 350 - ج 2‏.‏‏]‏، وابن عدي في ‏"‏الكامل‏"‏ من حديث أبي بكر ابن أبي مريم عن علي بن أبي طلحة عن كعب بن مالك أنه أراد أن يتزوج يهودية، فقال له النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ‏:‏ لا تتزوجها، فإنها لا تحصنك، انتهى‏.‏ قال الدارقطني‏:‏ وأبو بكر بن أبي مريم ضعيف، وعلي بن أبي طلحة لم يدرك كعبًا، انتهى‏.‏ وقال ابن عدي‏:‏ أبو بكر بن أبي مريم بكير الغساني، الغالب على حديثه الغرائب، قلّ ما يوافقه عليها الثقات، وهو ممن لا يحتج بحديثه، وتكتب أحاديثه، فإنها صالحة، انتهى‏.‏ وأخرجه أبو داود في ‏"‏المراسيل‏"‏ عن بقية بن الوليد عن عتبة بن تميم عن علي بن أبي طلحة عن كعب بن مالك به، فذكره، قال ابن القطان في ‏"‏كتابه‏"‏‏:‏ هذا حديث ضعيف ومنقطع، فانقطاعه فيما بين علي بن أبي طلحة، وكعب بن مالك، وضعفه من جهة عتبة بن تميم، فإنه ممن لا يعرف حاله، وقد رواه عنه بقية، وهو ممن عرف ضعفه، ولا يعلم روي عن عتبة ابن تميم إلا بقية، وإسماعيل، انتهى‏.‏ قال في ‏"‏التنقيح‏"‏‏:‏ وعتبة وثقه ابن حبان، انتهى‏.‏ وقال عبد الحق في ‏"‏أحكامه‏"‏‏:‏ لا أعلم أحدًا رواه عن علي بن أبي طلحة غير عتبة بن تميم، وأبي بكر ابن أبي مريم، وهو ضعيف الإِسناد، منقطع، انتهى‏.‏ وقال البيهقي في ‏"‏المعرفة‏"‏‏:‏ هذا حديث يرويه أبو بكر بن أبي مريم، وهو ضعيف عن علي بن أبي طلحة عن كعب، وهو منقطع، فإن علي بن أبي طلحة لم يدرك كعبًا، قال الدارقطني‏:‏ فيما أخبرني عنه أبو عبد الرحمن السلمي، ورواه بقية بن الوليد عن عتبة بن تميم عن علي بن أبي طلحة عن كعب، وهو أيضًا منقطع، انتهى‏.‏ وأخرج ابن أبي شيبة في ‏"‏مصنفه‏"‏ عن الحسن أنه كان يقول‏:‏ لا يحصن الأمة الحر، ولا العبد الحرة، انتهى‏.‏

- الحديث العشرون‏:‏ روي أنه عليه السلام

- لم يجمع في المحصن بين الجلد والرجم،

قلت‏:‏ فيه حديث العسيف، وحديث ماعز‏.‏